اقرؤا هذه القصة واخبروني برايكم
هنالك
ثلاث رجال :الرجل الأول وكان أقرع وهو مرض يصيب الشعر وله رائحة كريهة
وكان
يهرب منه الناس من رائحته الكريهة وهو فقير.
والأرجل
الثاني :كان أبرص وهو مرض يصيب الجلد ويجعله قبيح ، وكان فقيراً.
والرجل
الثالث : كان أعمى وفقير .
وأراد
الله أن يختبرهم وأرسل الملك إليهم . وذهب الملك إلى الرجل الأقرع وقال له :ماذا
تتمنى أن تكون ؟
وقال
الأقرع له :أتمنى أن أشفى من مرضي هذا ،وأن يكون لي
أبلٌ كثير
لأنني أُحبها فمسح عليه ودعا له وأعطاه ناقة حاملا وصار لديه ابل كثير وصار غنيا
ثم
ذهب الملك إلى الرجل الأبرص وقال له :ماذا تتمنى أن تكون ؟
وقال
الأبرص له : أتمنى أن أشفى من مرضي هذا،وأن يكون لي
بقر
كثير لأنني أحبها فمسح عليه ودعا له وأعطاه بقره حاملا وصار
لديه
بقر كثير و صار غنيا
ثم
ذهب الملك إلى الرجل الأعمى وقال له : ماذا تتمنى أن تكون ؟
وقال
الأعمى له: أتمنى أن يشفيني الله لكي أرى الدنياْ من حولي وأن يكون لي غنم كثير
لأنني أحبها فمسح عليه ودعا له وأعطاه عنزة حاملا
وصار
لدية غنم كثير وصار غنياً.
ثم
ذهب الملك وعاد بعد سنين، وذهب إلى الأرجل الذي كان أقرع وشفاه الله
فطرق
الملك الباب في سورة رجل أقرع فقير ففتح الرجل الباب ، وقال الرجل للملك : ماذا
تريد فقال الملك في سورة رجل أقرع فقير: أنني رجل قاطع الطريق كما ترى وأريد منك
أن تعطني ناقة من عندك لكي اسلك بها الطريق .وقال الرجل : هيا أذهب أيها الرجل العجوز
أنني أعطي نفقات ولكن لا أعطي دون ثمن.وقال الملك أليس أنت الذي كنت أقرعاً فشفاك!
الله وقال الرجل :لا ليس أنا وقال الملك :
وكنت فقيرا وأغناك الله ! وقال الرجل لا ليس أنا أنني ورثته من آبائي وأجدادي هيا
هيا أذهب فأن رائحتك كريهة
وقال
الملك ((اللهم أن كان كاذبا فأرجعه كما كان)) ثم ذهب الملك وعاد الرجل كما كان
أقرعاً
وكريهاً
وفقيرا وندم على فعلته.
وذهب
الملك إلى الرجل الذي كان أبرص فشفاه الله .
فطرق
الملك الباب في سورة رجل أبرص فقير ،ففتح الرجل الباب وقال ماذا تريد ؟
قال
الملك في سورة رجل أبرص فقير:أنني رجل قاطع الطريق كما ترى وأريد منك أن تعطني
بقرة
من عندك لكي اسلك بها الطريق .وقال الرجل : هيا أذهب أيها الرجل العجوز أنني أعطي
نفقات ولكن لا أعطي دون ثمن.وقال الملك أليس أنت الذي كنت أبرص فشفاك! الله وقال
الرجل:لا ليس أنا !!!!وقال الملك : وكنت فقيرا وأغناك الله ! وقال الرجل لا ليس
أنا !!أنني ورثته من آبائي وأجدادي هيا هيا أذهب فأن
شكلك
قبيح.
وقال
الملك ((اللهم أن كان كاذبا فأرجعه كما كان)) ثم ذهب الملك وعاد الرجل كما كان
أبرص
قبيح
فقيراً وندم على فعلته.
وذهب
الملك إلى الرجل الذي كان أعمى فشفاه الله .
قال
الملك في سورة رجل أعمى فقير:أنني رجل قاطع الطريق كما ترى وأريد منك أن تعطني
مالا
من عندك لكي أشتري أبلا أو بقر.
وقال
الرجل :خذ من هذا المال أنني كنت مثلك أعمى فشفاني الله فأن هذا المال مال الله .
فقال
الملك وهو فاتح أعينه :لا والله لا أريد من هذا المال أنني ملك أرسلني الله
لأختبرك أنت وأصحابك ففزت أنت ولم يفز أصحابك
روي أن النبي(صلى الله عليه وآله) سأل رجلاً
قائلاً: (كيف أصبحت؟ فقال: بخير، فأعاد(صلى الله عليه وآله)، فأعاد الرجل الجواب،
فأعاد(صلى الله عليه وآله) السؤال، فقال الرجل: بخير أحمد الله وأشكره، فقال(صلى
الله عليه وآله): (هذا الذي أردت منك).
فما معنى الشكر؟
الشكر فضيلة جميلة توجب كمال إنسانية الإنسان، وهو عرفان النعمة وإظهارها والثناء
بها، وأن يعرف الإنسان أن النعم كلها من الله وأنه هو مسبب أسبابها.
كيف يشكر العبد ربه؟ وبأي شيء يكون الشكر؟
الشكر على ثلاثة أنواع:
- الشكر باللسان: بأن يتلفظ الإنسان بألفاظ الشكر(الشكر لله، أو أشكر الله) أو ما
أشبه، بل كل حمد ومدح له سبحانه فهو داخل في إطار الشكر وإن لم يكن بلفظ الشكر.
- الشكر بالقلب: بأن يعرف الإنسان بقلبه أن النعم منه سبحانه، وينوي له شكراً
ومدحاً، ويخضع قلباً أمام منعمه والمتفضل عليه.
- الشكر بالجوارح: بأن يأتي الإنسان بما يليق بالمنعم، من الطاعة والاجتناب عن
المعصية، ولذا قال سبحانه:
(اعملوا آل داود شكراً) أي ائتوا بالعمل الذي هو شكر.
وبهذا الشكر يزداد الإنسان قرباً إلى معطي النعم فلا يفرح بالدنيا وما فيها لأن
عطايا هذا الخالق الكريم أعظم وأعظم، قال تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم) وقال تعالى:
(من شكر فإنما يشكر لنفسه).
هل من الصحيح أنه من اللازم أن نشكر الله على البلاء والبؤس كما نشكره على فضله
ونعمه؟
نعم، فإن الله تعالى لا يفعل بعبده إلاّ خيراً، سواء أكان نعمة أم نقمة بحسب
الظاهر، (قل كلّ من عند الله)، والنقمة في المؤمن أما تأديب أو تخفيف ذنب أو رفع
درجة، فأي الثلاثة لا يستحق شكراً؟
كيف يمكن للعبد أن يكون شاكراً وما هي حدود الشكر؟
قال الإمام الصادق(عليه السلام) : ( يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال، وإن
كان فيما أنعم الله عليه في ماله حق أدّاه).
ومن الجدير بالإنسان أن يعوّد نفسه على حمد الله تعالى(الحمد لله)، بل يكون دائماً
لذكر الله عزّ وجل في كل مناسبة نحو: (إن شاء الله) و(عافاك الله) و(أصلحك الله)
وما أشبه.
قصة عن الشكر
هنالك
ثلاث رجال :الرجل الأول وكان أقرع وهو مرض يصيب الشعر وله رائحة كريهة
وكان
يهرب منه الناس من رائحته الكريهة وهو فقير.
والأرجل
الثاني :كان أبرص وهو مرض يصيب الجلد ويجعله قبيح ، وكان فقيراً.
والرجل
الثالث : كان أعمى وفقير .
وأراد
الله أن يختبرهم وأرسل الملك إليهم . وذهب الملك إلى الرجل الأقرع وقال له :ماذا
تتمنى أن تكون ؟
وقال
الأقرع له :أتمنى أن أشفى من مرضي هذا ،وأن يكون لي
أبلٌ كثير
لأنني أُحبها فمسح عليه ودعا له وأعطاه ناقة حاملا وصار لديه ابل كثير وصار غنيا
ثم
ذهب الملك إلى الرجل الأبرص وقال له :ماذا تتمنى أن تكون ؟
وقال
الأبرص له : أتمنى أن أشفى من مرضي هذا،وأن يكون لي
بقر
كثير لأنني أحبها فمسح عليه ودعا له وأعطاه بقره حاملا وصار
لديه
بقر كثير و صار غنيا
ثم
ذهب الملك إلى الرجل الأعمى وقال له : ماذا تتمنى أن تكون ؟
وقال
الأعمى له: أتمنى أن يشفيني الله لكي أرى الدنياْ من حولي وأن يكون لي غنم كثير
لأنني أحبها فمسح عليه ودعا له وأعطاه عنزة حاملا
وصار
لدية غنم كثير وصار غنياً.
ثم
ذهب الملك وعاد بعد سنين، وذهب إلى الأرجل الذي كان أقرع وشفاه الله
فطرق
الملك الباب في سورة رجل أقرع فقير ففتح الرجل الباب ، وقال الرجل للملك : ماذا
تريد فقال الملك في سورة رجل أقرع فقير: أنني رجل قاطع الطريق كما ترى وأريد منك
أن تعطني ناقة من عندك لكي اسلك بها الطريق .وقال الرجل : هيا أذهب أيها الرجل العجوز
أنني أعطي نفقات ولكن لا أعطي دون ثمن.وقال الملك أليس أنت الذي كنت أقرعاً فشفاك!
الله وقال الرجل :لا ليس أنا وقال الملك :
وكنت فقيرا وأغناك الله ! وقال الرجل لا ليس أنا أنني ورثته من آبائي وأجدادي هيا
هيا أذهب فأن رائحتك كريهة
وقال
الملك ((اللهم أن كان كاذبا فأرجعه كما كان)) ثم ذهب الملك وعاد الرجل كما كان
أقرعاً
وكريهاً
وفقيرا وندم على فعلته.
وذهب
الملك إلى الرجل الذي كان أبرص فشفاه الله .
فطرق
الملك الباب في سورة رجل أبرص فقير ،ففتح الرجل الباب وقال ماذا تريد ؟
قال
الملك في سورة رجل أبرص فقير:أنني رجل قاطع الطريق كما ترى وأريد منك أن تعطني
بقرة
من عندك لكي اسلك بها الطريق .وقال الرجل : هيا أذهب أيها الرجل العجوز أنني أعطي
نفقات ولكن لا أعطي دون ثمن.وقال الملك أليس أنت الذي كنت أبرص فشفاك! الله وقال
الرجل:لا ليس أنا !!!!وقال الملك : وكنت فقيرا وأغناك الله ! وقال الرجل لا ليس
أنا !!أنني ورثته من آبائي وأجدادي هيا هيا أذهب فأن
شكلك
قبيح.
وقال
الملك ((اللهم أن كان كاذبا فأرجعه كما كان)) ثم ذهب الملك وعاد الرجل كما كان
أبرص
قبيح
فقيراً وندم على فعلته.
وذهب
الملك إلى الرجل الذي كان أعمى فشفاه الله .
قال
الملك في سورة رجل أعمى فقير:أنني رجل قاطع الطريق كما ترى وأريد منك أن تعطني
مالا
من عندك لكي أشتري أبلا أو بقر.
وقال
الرجل :خذ من هذا المال أنني كنت مثلك أعمى فشفاني الله فأن هذا المال مال الله .
فقال
الملك وهو فاتح أعينه :لا والله لا أريد من هذا المال أنني ملك أرسلني الله
لأختبرك أنت وأصحابك ففزت أنت ولم يفز أصحابك
روي أن النبي(صلى الله عليه وآله) سأل رجلاً
قائلاً: (كيف أصبحت؟ فقال: بخير، فأعاد(صلى الله عليه وآله)، فأعاد الرجل الجواب،
فأعاد(صلى الله عليه وآله) السؤال، فقال الرجل: بخير أحمد الله وأشكره، فقال(صلى
الله عليه وآله): (هذا الذي أردت منك).
فما معنى الشكر؟
الشكر فضيلة جميلة توجب كمال إنسانية الإنسان، وهو عرفان النعمة وإظهارها والثناء
بها، وأن يعرف الإنسان أن النعم كلها من الله وأنه هو مسبب أسبابها.
كيف يشكر العبد ربه؟ وبأي شيء يكون الشكر؟
الشكر على ثلاثة أنواع:
- الشكر باللسان: بأن يتلفظ الإنسان بألفاظ الشكر(الشكر لله، أو أشكر الله) أو ما
أشبه، بل كل حمد ومدح له سبحانه فهو داخل في إطار الشكر وإن لم يكن بلفظ الشكر.
- الشكر بالقلب: بأن يعرف الإنسان بقلبه أن النعم منه سبحانه، وينوي له شكراً
ومدحاً، ويخضع قلباً أمام منعمه والمتفضل عليه.
- الشكر بالجوارح: بأن يأتي الإنسان بما يليق بالمنعم، من الطاعة والاجتناب عن
المعصية، ولذا قال سبحانه:
(اعملوا آل داود شكراً) أي ائتوا بالعمل الذي هو شكر.
وبهذا الشكر يزداد الإنسان قرباً إلى معطي النعم فلا يفرح بالدنيا وما فيها لأن
عطايا هذا الخالق الكريم أعظم وأعظم، قال تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم) وقال تعالى:
(من شكر فإنما يشكر لنفسه).
هل من الصحيح أنه من اللازم أن نشكر الله على البلاء والبؤس كما نشكره على فضله
ونعمه؟
نعم، فإن الله تعالى لا يفعل بعبده إلاّ خيراً، سواء أكان نعمة أم نقمة بحسب
الظاهر، (قل كلّ من عند الله)، والنقمة في المؤمن أما تأديب أو تخفيف ذنب أو رفع
درجة، فأي الثلاثة لا يستحق شكراً؟
كيف يمكن للعبد أن يكون شاكراً وما هي حدود الشكر؟
قال الإمام الصادق(عليه السلام) : ( يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال، وإن
كان فيما أنعم الله عليه في ماله حق أدّاه).
ومن الجدير بالإنسان أن يعوّد نفسه على حمد الله تعالى(الحمد لله)، بل يكون دائماً
لذكر الله عزّ وجل في كل مناسبة نحو: (إن شاء الله) و(عافاك الله) و(أصلحك الله)
وما أشبه.
الثلاثاء 10 مايو 2016, 00:00 من طرف لمسة حنان
» اختبارات الفترة الرابعة " نهاية الفصل الدراسي الثاني" لجميع الصفوف مع الإجابات النموذجية
الأحد 14 فبراير 2016, 18:22 من طرف أبو كمال
» كتاب مجالس تزكية النفوس
الجمعة 27 نوفمبر 2015, 08:01 من طرف لمسة حنان
» حفظ القلب من الأفكار النفسية
الأربعاء 16 سبتمبر 2015, 01:10 من طرف لمسة حنان
» لماذا أمرنا الله بالتكاليف والطاعات
الثلاثاء 25 أغسطس 2015, 08:47 من طرف لمسة حنان
» ما حكم الحقنة الشرجية للصائم
الإثنين 22 يونيو 2015, 10:39 من طرف لمسة حنان
» الصيام والعلاقة بين العبد والرب
الأربعاء 10 يونيو 2015, 13:02 من طرف لمسة حنان
» كيف صلى النبى صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولم تكن الصلاة قد فرضت بعد
الأحد 17 مايو 2015, 13:21 من طرف لمسة حنان
» نماذج اختبارات لغة عربية الصف السادس
الإثنين 11 مايو 2015, 21:34 من طرف منصور امين
» هل الإسراء والمعراج كان بالروح أم بالجسد
الثلاثاء 05 مايو 2015, 23:44 من طرف لمسة حنان