السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان تزكية النفس ، والتحلي بالتقوى من الامور الضرورية التي طواها الانسان وغفل عنها كثير العلماء ،
وان اساس ونواة حميع مآسينا وما يلحق بمجتمعنا من المشاكل مرده الى عدم الاهتمام بتهذيب النفس
ولهذا السبب تلوثت ارواحنا بمرور الزمن بكثير من الرذائل و القذارات ، فزال نتيجة لذلك حس
العبودية والتدين ليحل محلها بغض التدين والالتزام بالسجايا الانسانية ..
تهذيب النفس والروح بحث ديني علمي فلسفي طويل يحتاج الى شرحة آالاف الصفحات ،،
وله مراحل وقيم وادراكات ولا اعتقد وصلت المرحلة التي اعي جميعها ..
ومن اعظم الكتب التي تشرحها كتاب ( جهاد النفس ) للاستاذ المظاهري
لكني في موضوعي سوف اربط بين تهذيب النفس البدائي ومجتمعنا ..
يقول الامام السجاد سلام الله عليه في دعائه : واعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم
عند تأمل الدعاء الامام عليه السلام يطلب من المولى عونه في التربية والتأديب التي تكمن في تهذيب نفس الطفل لقائد مهذب ..
عندما اربي طفلي .. اغرس في قلبه منذ الصغر ان يكون انسان مهذب في تعامله مع الناس
وهذا ابسط الامور،، عندما يكبر قليلا اوسع دائرة التهذيب وافهمه ان يكون مهذب في التعامل مع نفسه و الروح نفسها ،،
افهمه انه في سفينه هائجه عليه ان يتخذ المسار الصحيح كي لا يتعثر فيها ..
لكن كيف ؟؟
ان الروح بمنزلة الارض ،، اي تموت ان لم ينزل عليها ماء الفضائل ..
اعرف بعض الناس الذين يطلقون على انفسهم مؤمنين مجالسهم الا وتتخللها الغيبة والنميمة ،،
وو اشعرهم كالسفينة الهائجة التي تطلق ما بها عليهم ..
اشعرهم عبيد لهذه السفينه التي يخضعون لها لحبهم لقيلها وقالها .. هي خطرة لكن يحبون التعامل معها !
يحبونها لكن يجهلون ما حقيقة مجاراة المجازفة في هذه الامور ،، يعشقون هذه السفينه لانها تحوي لهم الحديث وكل ماشابه!!
وابناءهم اتبعو منهاجهم ..
صديق ابن اخي الطفل وهو احد ابناءهم .. رايته يتكلم عن احد عائلتهم بكلام شنيع !!
صعقت من طريقة كلامه وشعوري انه انسان واعي الغيبة في جسد طفل !!
انا لا القي اللوم عليه .. فالاساس الاهل،، والطفل لن يتغير .. الا في حال تغير الاهل ،
قال تعالى : ( ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق المولى ،،
وحتى يهذبو انفسهم عليهم بتتغير منهاجهم في تحكيم الامور .. وفي التعليق على المواقف ..
لان الله لن يغير ما بهم .. حتى يعوا لانفسهم ..
وانا ارى ان من اهم الاسباب التي ادت الى ذلك النظرة الساذبجة للامور وتكبير صغائر الامور والانشغال في تهييجها . ( مثال )
شخص مرت بجانب زميله ولم يراه فلم يسلم عليه .. هذاالشخص يكبر الموضوع ويوصله لكبير العائلة
ويدخل الموضوع بين الاهل الذين يزيدون بالكلام وتصل لمرحلة كلها فتن بفتن !! بين الاهل !!
لنفس ابدا لا تتهذب اذا كان مسلكها هكذا ..
اخي المؤمن ..
ارى اننا في زمن .. سلاح المؤمن الوحيد تهذيب النفس والتعامل معها كمثل التعامل مع طفل المهد من رعاية خاصة واهتمام و تدبيخها حالة هيجانها ..
علينا بالتساؤل بكيفية تهذيب انفسنا وقيادتها حتى لا نضيع وسط هيجان السفينة ..
سنتذكر يوما ما قمنا بفعله ،، سنتذكر شبابنا ، سنتذكر القوة التي كنا بها ..
فلماذا لا نستخدم هذه القوة في تهذيب النفس؟؟
حتى يتذكر مستقبلنا ماضينا ويبتسم ابتسامة عز.
لماذا لا نروي روحنا باسمى المعاني؟؟
لماذا لا نصوم فترة ونهذب فيها انفسنا ونعلمها كيفية تعاملها مع آتيها ؟؟
===
الاسئلة النقاشيه
===
1. ما مفهومك لتهذيب النفس ؟؟
2.كيف تهذب نفسك في دنياك ؟؟
3.هل تعتقد ان المجتمع كفيل في مدى تهذيب النفس لدى الانسان ام الانسان بذاته كفيل ذلك ؟؟
====
ان تزكية النفس ، والتحلي بالتقوى من الامور الضرورية التي طواها الانسان وغفل عنها كثير العلماء ،
وان اساس ونواة حميع مآسينا وما يلحق بمجتمعنا من المشاكل مرده الى عدم الاهتمام بتهذيب النفس
ولهذا السبب تلوثت ارواحنا بمرور الزمن بكثير من الرذائل و القذارات ، فزال نتيجة لذلك حس
العبودية والتدين ليحل محلها بغض التدين والالتزام بالسجايا الانسانية ..
تهذيب النفس والروح بحث ديني علمي فلسفي طويل يحتاج الى شرحة آالاف الصفحات ،،
وله مراحل وقيم وادراكات ولا اعتقد وصلت المرحلة التي اعي جميعها ..
ومن اعظم الكتب التي تشرحها كتاب ( جهاد النفس ) للاستاذ المظاهري
لكني في موضوعي سوف اربط بين تهذيب النفس البدائي ومجتمعنا ..
يقول الامام السجاد سلام الله عليه في دعائه : واعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم
عند تأمل الدعاء الامام عليه السلام يطلب من المولى عونه في التربية والتأديب التي تكمن في تهذيب نفس الطفل لقائد مهذب ..
عندما اربي طفلي .. اغرس في قلبه منذ الصغر ان يكون انسان مهذب في تعامله مع الناس
وهذا ابسط الامور،، عندما يكبر قليلا اوسع دائرة التهذيب وافهمه ان يكون مهذب في التعامل مع نفسه و الروح نفسها ،،
افهمه انه في سفينه هائجه عليه ان يتخذ المسار الصحيح كي لا يتعثر فيها ..
لكن كيف ؟؟
ان الروح بمنزلة الارض ،، اي تموت ان لم ينزل عليها ماء الفضائل ..
اعرف بعض الناس الذين يطلقون على انفسهم مؤمنين مجالسهم الا وتتخللها الغيبة والنميمة ،،
وو اشعرهم كالسفينة الهائجة التي تطلق ما بها عليهم ..
اشعرهم عبيد لهذه السفينه التي يخضعون لها لحبهم لقيلها وقالها .. هي خطرة لكن يحبون التعامل معها !
يحبونها لكن يجهلون ما حقيقة مجاراة المجازفة في هذه الامور ،، يعشقون هذه السفينه لانها تحوي لهم الحديث وكل ماشابه!!
وابناءهم اتبعو منهاجهم ..
صديق ابن اخي الطفل وهو احد ابناءهم .. رايته يتكلم عن احد عائلتهم بكلام شنيع !!
صعقت من طريقة كلامه وشعوري انه انسان واعي الغيبة في جسد طفل !!
انا لا القي اللوم عليه .. فالاساس الاهل،، والطفل لن يتغير .. الا في حال تغير الاهل ،
قال تعالى : ( ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق المولى ،،
وحتى يهذبو انفسهم عليهم بتتغير منهاجهم في تحكيم الامور .. وفي التعليق على المواقف ..
لان الله لن يغير ما بهم .. حتى يعوا لانفسهم ..
وانا ارى ان من اهم الاسباب التي ادت الى ذلك النظرة الساذبجة للامور وتكبير صغائر الامور والانشغال في تهييجها . ( مثال )
شخص مرت بجانب زميله ولم يراه فلم يسلم عليه .. هذاالشخص يكبر الموضوع ويوصله لكبير العائلة
ويدخل الموضوع بين الاهل الذين يزيدون بالكلام وتصل لمرحلة كلها فتن بفتن !! بين الاهل !!
لنفس ابدا لا تتهذب اذا كان مسلكها هكذا ..
اخي المؤمن ..
ارى اننا في زمن .. سلاح المؤمن الوحيد تهذيب النفس والتعامل معها كمثل التعامل مع طفل المهد من رعاية خاصة واهتمام و تدبيخها حالة هيجانها ..
علينا بالتساؤل بكيفية تهذيب انفسنا وقيادتها حتى لا نضيع وسط هيجان السفينة ..
سنتذكر يوما ما قمنا بفعله ،، سنتذكر شبابنا ، سنتذكر القوة التي كنا بها ..
فلماذا لا نستخدم هذه القوة في تهذيب النفس؟؟
حتى يتذكر مستقبلنا ماضينا ويبتسم ابتسامة عز.
لماذا لا نروي روحنا باسمى المعاني؟؟
لماذا لا نصوم فترة ونهذب فيها انفسنا ونعلمها كيفية تعاملها مع آتيها ؟؟
===
الاسئلة النقاشيه
===
1. ما مفهومك لتهذيب النفس ؟؟
2.كيف تهذب نفسك في دنياك ؟؟
3.هل تعتقد ان المجتمع كفيل في مدى تهذيب النفس لدى الانسان ام الانسان بذاته كفيل ذلك ؟؟
====
الثلاثاء 10 مايو 2016, 00:00 من طرف لمسة حنان
» اختبارات الفترة الرابعة " نهاية الفصل الدراسي الثاني" لجميع الصفوف مع الإجابات النموذجية
الأحد 14 فبراير 2016, 18:22 من طرف أبو كمال
» كتاب مجالس تزكية النفوس
الجمعة 27 نوفمبر 2015, 08:01 من طرف لمسة حنان
» حفظ القلب من الأفكار النفسية
الأربعاء 16 سبتمبر 2015, 01:10 من طرف لمسة حنان
» لماذا أمرنا الله بالتكاليف والطاعات
الثلاثاء 25 أغسطس 2015, 08:47 من طرف لمسة حنان
» ما حكم الحقنة الشرجية للصائم
الإثنين 22 يونيو 2015, 10:39 من طرف لمسة حنان
» الصيام والعلاقة بين العبد والرب
الأربعاء 10 يونيو 2015, 13:02 من طرف لمسة حنان
» كيف صلى النبى صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولم تكن الصلاة قد فرضت بعد
الأحد 17 مايو 2015, 13:21 من طرف لمسة حنان
» نماذج اختبارات لغة عربية الصف السادس
الإثنين 11 مايو 2015, 21:34 من طرف منصور امين
» هل الإسراء والمعراج كان بالروح أم بالجسد
الثلاثاء 05 مايو 2015, 23:44 من طرف لمسة حنان