يرى المساوئ ولا يرى المحاسن: من العلامات المهمة التي تبين لنا اصحاب القلوب السوداء هي ان البعض حينما ينظر الى الاخرين ينظر لهم بعين ناقمة تفتش عن العيوب وتبحث عن المساوئ فأن وقع نظره على شخص يحمل اخلاق حسنة متعدده ولكن لديه خصلة سيئة فهو لا يرى سواها
فالشخص اذا رايته دائما يذم الاخرين اذا ذكروا عنده ولا يمرون باحد الا تكلم عليه ونادرا ما تجده يمدح انسان في الغيب فاعلم انه من اسوء الاشخاص سريرة
سوء الظن : وهو يدل على القلب الخبيث حيث ان نفسه تميل الى السوء فيحمل تصرفات الآخرين على الجانب السلبي دائما فإن رأى فعل لشخص يحمله على السوء ليس في حنايا نفسه حسن ظن وان سمع كلمة ممكن ان تحمل على الخير والشر حملها على الشر خلافا لصاحب القلب الكبير وهو الذي يحمل الناس على الخير وما امرنا الا ان نكون منهم.
القساوة :وهي من العلامات التي تبين باطن الانسان والذي لم يرق ويقسوا على عباد الله ولم تكن في قلبه رأفة فما هو الا سيئ السريرة, بعض الناس يكون في منصب فتراه لا يرق لحادث ولا يهش الى حديث ولا يلين الى مشتكي يحرم الاخرين حقوقهم ولا يبالي ويؤخر معاملاتهم وكأنه امر طبيعي.
وقد ذم الله سبحانه في كتابه اقوام لقساوة قلوبهم ومدح اخرون لرأفتهم ومن صفات الله سبحانه الرؤوف , فالقساوة من الصفات الذميمة التي تبين لنا سوء باطن الأنسان.
الحقد وعدم المسامحة: من العلامات الفارقة بين القلب السليم والقلم السقيم الحقد على عباد الله ترى البعض لا يكاد يختلف معهم احد الا اصبح عدوهم وكرهوه وحقدوا عليه اما اذا اساء بحقه احد فتقوم الدنيا ولا تقعد ولا يترك نادي يمر به من دون ان يعفنه في غيبة هذا المسكين الذي تورط معه وليس من اخطا معه بدون قصد بأقل نصيبا ممن اساء بحقه بقصد فهذه الزلة الغير مقصودة تصبح موبقة كبيرة غير قابلة للعفو او الصلح وتحول هذا الشخص الى عدو بنظر صاحبنا يغلي حقدا عليه وهذه من الدلالات على سواد الباطن وفساد الروح.
فالشخص اذا رايته دائما يذم الاخرين اذا ذكروا عنده ولا يمرون باحد الا تكلم عليه ونادرا ما تجده يمدح انسان في الغيب فاعلم انه من اسوء الاشخاص سريرة
سوء الظن : وهو يدل على القلب الخبيث حيث ان نفسه تميل الى السوء فيحمل تصرفات الآخرين على الجانب السلبي دائما فإن رأى فعل لشخص يحمله على السوء ليس في حنايا نفسه حسن ظن وان سمع كلمة ممكن ان تحمل على الخير والشر حملها على الشر خلافا لصاحب القلب الكبير وهو الذي يحمل الناس على الخير وما امرنا الا ان نكون منهم.
القساوة :وهي من العلامات التي تبين باطن الانسان والذي لم يرق ويقسوا على عباد الله ولم تكن في قلبه رأفة فما هو الا سيئ السريرة, بعض الناس يكون في منصب فتراه لا يرق لحادث ولا يهش الى حديث ولا يلين الى مشتكي يحرم الاخرين حقوقهم ولا يبالي ويؤخر معاملاتهم وكأنه امر طبيعي.
وقد ذم الله سبحانه في كتابه اقوام لقساوة قلوبهم ومدح اخرون لرأفتهم ومن صفات الله سبحانه الرؤوف , فالقساوة من الصفات الذميمة التي تبين لنا سوء باطن الأنسان.
الحقد وعدم المسامحة: من العلامات الفارقة بين القلب السليم والقلم السقيم الحقد على عباد الله ترى البعض لا يكاد يختلف معهم احد الا اصبح عدوهم وكرهوه وحقدوا عليه اما اذا اساء بحقه احد فتقوم الدنيا ولا تقعد ولا يترك نادي يمر به من دون ان يعفنه في غيبة هذا المسكين الذي تورط معه وليس من اخطا معه بدون قصد بأقل نصيبا ممن اساء بحقه بقصد فهذه الزلة الغير مقصودة تصبح موبقة كبيرة غير قابلة للعفو او الصلح وتحول هذا الشخص الى عدو بنظر صاحبنا يغلي حقدا عليه وهذه من الدلالات على سواد الباطن وفساد الروح.
الثلاثاء 10 مايو 2016, 00:00 من طرف لمسة حنان
» اختبارات الفترة الرابعة " نهاية الفصل الدراسي الثاني" لجميع الصفوف مع الإجابات النموذجية
الأحد 14 فبراير 2016, 18:22 من طرف أبو كمال
» كتاب مجالس تزكية النفوس
الجمعة 27 نوفمبر 2015, 08:01 من طرف لمسة حنان
» حفظ القلب من الأفكار النفسية
الأربعاء 16 سبتمبر 2015, 01:10 من طرف لمسة حنان
» لماذا أمرنا الله بالتكاليف والطاعات
الثلاثاء 25 أغسطس 2015, 08:47 من طرف لمسة حنان
» ما حكم الحقنة الشرجية للصائم
الإثنين 22 يونيو 2015, 10:39 من طرف لمسة حنان
» الصيام والعلاقة بين العبد والرب
الأربعاء 10 يونيو 2015, 13:02 من طرف لمسة حنان
» كيف صلى النبى صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولم تكن الصلاة قد فرضت بعد
الأحد 17 مايو 2015, 13:21 من طرف لمسة حنان
» نماذج اختبارات لغة عربية الصف السادس
الإثنين 11 مايو 2015, 21:34 من طرف منصور امين
» هل الإسراء والمعراج كان بالروح أم بالجسد
الثلاثاء 05 مايو 2015, 23:44 من طرف لمسة حنان