--------------------------------------------------------------------------------
4 أبريل 2010
شكلت العواصف الثلجية التي ضربت النصف الشمالي من العالم خلال الأشهر الماضية مادة دسمة للجدل السياسي والعلمي بين العديد من الجهات، خاصة بالنسبة للذين اعتبروا أنها ترخي ظلالاً من الشك حول حقيقة الاحتباس الحراري.
الثلج امتد على مساحات واسعة من العالم هذا العام
فقد مرر الحزب الجمهوري إعلانات متلفزة هاجم فيها نظريات الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة حول تبدل المناخ، وانتقد دعوة الإدارة الأمريكية للحد من انبعاثات الكربون.
واعتبر الجمهوريون أن كثافة الثلوج في الولايات المتحدة تتناقض مع التحذيرات حول ارتفاع حرارة الأرض، بينما عاد علماء للحديث عن "فبركة" أرقام تتعلق بحرارة الكوكب.
ولكن الباحث في علوم المناخ، جيف ماسترز، اعتبر أن العواصف الأخيرة هي دليل إضافي على ضخامة تأثيرات الاحتباس الحراري ومدى قوته، مضيفاً أن تعرض مدن أمريكية في العام نفسه إلى أقسى عواصف ثلجية في تاريخها ليس بمحض الصدفة.
واعتمد ماسترز على أبحاث متعقلة بالمناخ قالت إن الهواء الساخن - بخلاف البارد - قادر على حمل كميات كبيرة من الرطوبة الناتجة عن تبخر مياه البحر، الأمر الذي ينعكس بتساقط المزيد من الثلوج، علماً أن تبدلات المناخ هي المسؤولة عن ارتفاع حرارة الهواء.
وذكر تقرير علمي نشرته مجلة "تايم" أن العالم سيصل في نهاية المطاف إلى نقطة يتوقف فيها تساقط الثلوج بسبب ارتفاع حرارة الأرض، ولكن بانتظار تلك اللحظة، فإن العواصف الثلجية ستكون أكثر حدة بسبب رطوبة الهواء المرتفعة.
واعتبر التقرير أنه بناء على ما سبق، فإن قلة الثلوج في مدينة فانكوفر الكندية التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة لم ينجم عن الاحتباس الحراري العالمي، بل عن ظروف محلية، باعتبار أن التقلص الدائم للغطاء الثلجي بالنسبة الكبيرة المسجلة في فانكوفر بحاجة لعقود من الزمن.
4 أبريل 2010
شكلت العواصف الثلجية التي ضربت النصف الشمالي من العالم خلال الأشهر الماضية مادة دسمة للجدل السياسي والعلمي بين العديد من الجهات، خاصة بالنسبة للذين اعتبروا أنها ترخي ظلالاً من الشك حول حقيقة الاحتباس الحراري.
الثلج امتد على مساحات واسعة من العالم هذا العام
فقد مرر الحزب الجمهوري إعلانات متلفزة هاجم فيها نظريات الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة حول تبدل المناخ، وانتقد دعوة الإدارة الأمريكية للحد من انبعاثات الكربون.
واعتبر الجمهوريون أن كثافة الثلوج في الولايات المتحدة تتناقض مع التحذيرات حول ارتفاع حرارة الأرض، بينما عاد علماء للحديث عن "فبركة" أرقام تتعلق بحرارة الكوكب.
ولكن الباحث في علوم المناخ، جيف ماسترز، اعتبر أن العواصف الأخيرة هي دليل إضافي على ضخامة تأثيرات الاحتباس الحراري ومدى قوته، مضيفاً أن تعرض مدن أمريكية في العام نفسه إلى أقسى عواصف ثلجية في تاريخها ليس بمحض الصدفة.
واعتمد ماسترز على أبحاث متعقلة بالمناخ قالت إن الهواء الساخن - بخلاف البارد - قادر على حمل كميات كبيرة من الرطوبة الناتجة عن تبخر مياه البحر، الأمر الذي ينعكس بتساقط المزيد من الثلوج، علماً أن تبدلات المناخ هي المسؤولة عن ارتفاع حرارة الهواء.
وذكر تقرير علمي نشرته مجلة "تايم" أن العالم سيصل في نهاية المطاف إلى نقطة يتوقف فيها تساقط الثلوج بسبب ارتفاع حرارة الأرض، ولكن بانتظار تلك اللحظة، فإن العواصف الثلجية ستكون أكثر حدة بسبب رطوبة الهواء المرتفعة.
واعتبر التقرير أنه بناء على ما سبق، فإن قلة الثلوج في مدينة فانكوفر الكندية التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة لم ينجم عن الاحتباس الحراري العالمي، بل عن ظروف محلية، باعتبار أن التقلص الدائم للغطاء الثلجي بالنسبة الكبيرة المسجلة في فانكوفر بحاجة لعقود من الزمن.
الثلاثاء 10 مايو 2016, 00:00 من طرف لمسة حنان
» اختبارات الفترة الرابعة " نهاية الفصل الدراسي الثاني" لجميع الصفوف مع الإجابات النموذجية
الأحد 14 فبراير 2016, 18:22 من طرف أبو كمال
» كتاب مجالس تزكية النفوس
الجمعة 27 نوفمبر 2015, 08:01 من طرف لمسة حنان
» حفظ القلب من الأفكار النفسية
الأربعاء 16 سبتمبر 2015, 01:10 من طرف لمسة حنان
» لماذا أمرنا الله بالتكاليف والطاعات
الثلاثاء 25 أغسطس 2015, 08:47 من طرف لمسة حنان
» ما حكم الحقنة الشرجية للصائم
الإثنين 22 يونيو 2015, 10:39 من طرف لمسة حنان
» الصيام والعلاقة بين العبد والرب
الأربعاء 10 يونيو 2015, 13:02 من طرف لمسة حنان
» كيف صلى النبى صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولم تكن الصلاة قد فرضت بعد
الأحد 17 مايو 2015, 13:21 من طرف لمسة حنان
» نماذج اختبارات لغة عربية الصف السادس
الإثنين 11 مايو 2015, 21:34 من طرف منصور امين
» هل الإسراء والمعراج كان بالروح أم بالجسد
الثلاثاء 05 مايو 2015, 23:44 من طرف لمسة حنان